Tuesday, April 22, 2008

بـــرمجــة العقــــول

في يوم من الأيام.. دخلت أحد المباني قاصدتاُ أحد الطوابق العليافاستدعيت المصعد و وقفت في انتظارهوبعد قليل جاء شخص آخر يريد ا لمصعد لاحظ معي ماذا فعل : حياني في أدب ثم ضغط زر استدعاء المصعد ووقف إلى جواري ينتظر هل لاحظت شيئا غريبا ؟ لقد رآني و أنا واقفه في انتظار ال مصعدوعلى الرغم من ذلك ضغط زر استدعاء المصعد ! لماذا أنا واقفه إذا ً؟ لقد ضغطت الزر قبله و وقفت أنتظر المصعد ! بالتأكيد يحدث لك هذا الموقف كثيرا .. أليس كذلك ؟ هل تعرف التفسير العلمي لما حدث ؟ البرمجة السابقة تبدأ عقولنا في تخزين جميع خبراتنا و تجاربنا السابقة ....ونبدأ في التصرف و الحكم على الأشياء من خلال هذهالتجارب و الخبرات دون تفكير .. و بعد ذلك نقوم بالتصرفات التلقائية التي تمت برمجتنا عليها..دون ان نحاول أن نلاحظ ما إذا كانت صحيحة أم لا ..خد هذا المثال البسيط : اقرأ معي بسرعة الجمل المكتوبة
عصفور في
في اليد
مره في
في العمر
باريس في
في الربيع
بالتأكيد لم تلاحظ أن كلمة (في) مكتوبة مرتين .. أليس كذلك ؟ هل تعرف ماذا حدث ؟ طبقا لخبراتك السابقة ... فقد تمت برمجة عقلك أن كلمة ( في)لا تكتب سوى مرة واحدة في الجملة.. لذلك لم يرها عقلكوجعلك ترى الجملة ( في ضوء تجاربك السابقة ) لا كما يجب أن تراها ! ماذا يعني هذا الكلام؟ القصد من هذه الأمثله هو التوضيح أننا نرى العالم طبقا لبرمجتناالسابقة فقط .. لا كما يجب أن نراه..نحن لا نرى الحقيقة الا من خلال تجاربنا نحن !! أختلف معك حين نختلف مع شخص ما في الرأي, يتمسك كل منا برأيهالذي كونته خبراته و تجاربه السابقة ..حاول أن ترى الصورة الحقيقية.. ليس كل ما تراه هو بالضرورة صحيح...!لأن ما تراه هو ما تمت برمجة عقلك عليه.. ألم تخطئ منذ قليل في قراءة حرف (في) الزائد ؟ اعد التفكير في كل ما تراه صحيحا بالنسبة لك..اقبل النقاش و أعد النظر في أفكار من يختلفون معك...إنهم – فقط – لم تكن لهم تجاربك السابقة التي تؤهلهم كي يفكروا مثلما تفكر ... لماذا لا تتقبل فكرة أنهم ربما يكونون على شيء من الصواب ؟ حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين و لا تتمسك برأيك دائما لمجرد أنه رأيك..أعد النظر في برمجتك السابقة و لا تفترض دائما أن كل ما تراه صوابا الفيل و العميان هل سمعت هذه القصة من قبل ؟ يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل..و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه .. بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف : قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض ! قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما ! و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة ! و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار..و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم الآخر أنه كاذب و مدع ! بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله .. كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟ من منهم على خطأ ؟ في القصة السابقة . هل كان أحدهم يكذب؟ بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟ من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر ! إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا ! لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناسلأن كل منهم يرى ما لا تراه ..رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو قد يكون مفيد لك
!

17 comments:

david santos said...

Excellent work.
Thank you

why me said...

david santos

thank u :)

someone_q8 said...

السلام عليكم

موضوع وايد حلو و ممتاز , قواج الله اختي , وياريت اذا عندج كتب تتكلم عن هالمواضيع اتقولينها لانها تستحق القراءة ,واستمري على هذا الطرح الجميل
ملاحظة : ياريت يكون الخط المكتوب اكبر من جذيه واوضح لاني تعبت وانا اقره :))
لكي مني كل تحية واحترام

joy said...

david santos 7ai
hmmm

امبيه ضغطناه وايد هالريال

حياج الله بعالم المدونات
اوودري انا دعلة بس حبوبة خطج صغير وايد عور راسي ماكملت بوستج سامحيني
عيوووز شسوي
:)



and word of advise shelly el word vertification pllzzz

why me said...

Someone_q8

اسم الكتاب : تقنيات برمجة العقل.
اسم المؤلف : عبداللطيف العزعزي.

نبذة مختصرة عن الكتاب:

إن كتاب "تقنيات برمجة العقل" لمؤلفه/ عبداللطيف العزعزي، في طبعته الثالثة 2008 م، يقع في (316) صفحة من القطع المتوسط. والكتاب ليشتمل على: إهداء، وتقديم، وتقريظ، ومن ثم المحتويات حيث إن الفصل الأول: يتحدث عن – معلومات عامة عن البرمجة اللغوية العصبية NLP، فممارسة البرمجة اللغوية العصبية تقود الإنسان للوصول إلى أهدافه المستقبلية التي يرغب في تحقيقها. وتاريخ البرمجة اللغوية العصبية انتشر بشكل كبير في الثمانينات. وتناول المؤلف تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في الأداء، والتربية والتعليم وتطوير الشخصية والإدارة والأعمال. وتحدث عن نموذج البناء العقلي لحل المشكلات، وبيان مفهوم الشخصية.
الفصل الثاني: ويتحدث عن الافتراضات المسبقة للبرمجة، ويرى المؤلف أن هناك أكثر من أربع وعشرين فرضية ذكر منها إثنتى عشرة فرضية منها: الخيارات المتاحة للإنسان، ووراء كل سلوك توجد نوايا إيجابية. ولاشك أنه لايوجد فشل، بل توجد خبرات ونتائج، والحياة كلها تجارب، فعلينا الاستفادة منها، وأكد المؤلف على أن المرونه من أهم مقومات النجاح لآثارها الإيجابية وأن الإنسان ليس سلوكه، والعقل والجسم منظومة واحدة يؤثران ويتأثران ببعضها بعضاً.
الفصل الثالث: تناول قؤائم البرمجة اللغوية العصبية وهي: تحديد الهدف، وإرهاف الحس والمرونه والخطوة الأولى نحو تحقيق الغاية. ومن ثم ناقش المؤلف نظرية معالجة المعلومات، وعملية الاتصال، ومرشح الحواس، ومرشح اللغة. والمعتقدات. وناقش فكرة التركيب السطحي والعميق. وهناك التطبيق العلمي. تحدث المؤلف عن أطر جمع المعلومات في عملية التخطيط للأهداف المستقبلية، ولغة الحسيات في معرفة الحقائق الحسية، والنظام التمثيلي لمعرفة أنماط الناس، والدلالات اللغوية التي تساعد في فهم الآخرين، وأنماط حركة العين والإيماءات، وعملية التنفس، ونبرة الصوت ودورها في عملية التواصل .. ووضح المقصود بالإشراط الكلاسيكي، والاشراط الإجرائي على ضوء علم النفس، والمرساة أو الرابط الذي يساعد على الاستفادة من الخبرات الماضية للفرد. وأشار إلى عدة مفاهيم وتقنيات مثل: تحطيم فك الإرساء، تكديس المراسي، والنميطات، سلم التعلم، وتقنية الإتحاد والانفصال دورها في العلاج النفسي من المواقف الضاغطة، وإحداث طرق التعلم الجيدة، وكذلك طريقة دائرة الامتياز، وبناء التوافق والألفة في المهارات القيادية. وتناول المؤلف هذا الباب بالحديث عن "خط الزمن" وأكد على أن هذه التقنية تهتم بالزمن الماضي والحاضر والمستقبل. وانقسام الناس وفق خط الزمن، فمنهم من يفكر في الزمن، وفريق يفكر من خلال الزمن. تحدث المؤلف عن الإيحاء الذاتي وفؤائده العلاجية النفسية والعضوية. واختتم هذا الباب بالحديث عن برمجة العقل بإيجابية. ودعا القارئ للاستفادة مما تطرحه التقنيات الحديثة التي تساعد في تطوير المهارات وتنمية الذات. وأشار المؤلف في نهاية الكتاب إلى المراجع العربية والمترجمة والسيرة الذانية الخاصة به، ومجالات الخبرة والتدريب والدورات والاستشارات، وختم الكتاب بذكر مؤلفات الكاتب التي صدرت والتي تحت الطبع.

واسعدني جدا مرورك اخوي حياك الله :) وحاضر بكبر الخط


Joy
انشالله بس صبري علي توني يديده ما توقعت الخط يطلع جذي :)

Mohammad Al-Yousifi said...

تصير معاي دايم هالحركة مع الساعة

انا البسها باليمين

فمرات البسها بالشمال و لا شعوريا انساها و اقعد اطل على ايدي اليمين ادورها

:)

why me said...

kila ma6goog

اشكرك على مرورك اي واتصير وياي هالحركه وايد ادور اشياء انا ماسكتها بيدي لول

يبيله انبرمج العقل او انسويله

up date ;p

وقريت مقاله مره إن اذا تبي تتذكر شي إشرب ماي عقب فكر باللي تبي تتذكره وعقبها نام راح تقعد من النوم اهو اول شي بتسويه اللي انت فكرت فيه
:)

بوتشخيص said...

موضوع وايد حلو ..
وبداية أحلى


نفس ملاحظة الإخوان يا ليت تكبرين الخط شوية :)

استمري على هالمواضيع و عبري عن نفسج إنتي مالج شغل بذوق الناس واللي يبونه أهم شي أفكار في بالج وقاعده تطلعينها في بوست :)

تمنياتي لج بالتوفيق :)

تحياتي

why me said...

بوتشخيص

مشكور على مرورك والله اسعدني

انشالله بكبر الخط ولا يهمك .. ومشكور على المرور

:)

صبا said...

حياج الله بينا في عالم التدوين

يسعدني وجودج بينا

بدايه حلوه وخوش بوست

:)))

تحياتي

Eng_Q8 said...

ممممممممممممم

موضوع يديد بالتدوين بس مشوق

موفقه :)

Barrak said...

موضوع راقي
واختيار ذكي

هذيان said...

اتمنى لك الأستمرار والتوفيق في عالم الكتابة

why me said...

صبا

مشكوره حبيبتي و وايد استانست لان عجبج البوست :)


Eng_q8
العفووو حياك الله

Barrack
الف شكر لك ..

هذيان
مشكور وايد

Super Woman said...

خط يديد في عالم التدوين
اتمنى تستمرين فيه

وصج تصير معاي مرات ادور نظارتي وانا لابستها !! عادي كبرنا

يعطيج العافيه

Maximilian said...

حاولت .. وحاولت .. وحاولت مرارا وتكرارا ، بس اسمحيلي ما قدرت :)

الخط وايد صغير واحنا شيّبنا على صغر يا بنت عمي ما اقدر افجج

عموما ولكم تو ذا بلوق سفير :)


ملاحظة :

شيلي الفيريفكشن كود لانه راح يساهم في مننع وايد ناس من التعليق وشكرا

why me said...

shalalat & max

thanks 3ala el mroor o shelt el ferfaction code :)