
تذهب ألس الى احدى المجمعات .. وتتجه نحو كوفي شوب ( كوستا )
لتجد صديقاتها مجتمعين ينتظرونها بشغف .. تذهب لهم وهي مبتسمه لتسلم عليهم وتسألهم عن أخبارهم وأحوالهم
وتطلب قهوتها المفضله المضاف اليها الكريمه والكراميل .. لتشربها وتسافر في لحظه الى عالم من الكاراميل لذيذ الطعم
وتقاطعها صديقتها منيره : تزوجتي ؟ من زمان عنج
تجيب عليها ألس : لا لي الحين ما يأ النصيب
منيره : كل هالجمال ما تزوجتي لي الحين؟
ألس : عاد النصيب اهو اللي يحكم .. انتي خلج بكيكتج اكليها كلها
منيره : أي والله ريلي يبيني أضعف .. بس ماني قادره اقاوم الكيك
فاطمه : انتي مسكي عمرج عن الكيك لا ريلج يتزوج عليج
منيره : أي والله الله يستر وايد ينقز علي .. ابيج تلبسين جذي وجذي
فاطمه : لا ديري بالج هالايام البنات بس يخطفون قلوب الرياييل مو الرياييل الحين قلوبهم رهيفه يعني عادي توقعي ألس تخطف ريلج
منيره : هاوووو .. تسويها عاد
ألس : ها ها ها ها لا حبيبتي انا مابي مستعمل
فاطمه : لا صج والله عشنا وشفنا بنات يدلعون ويتأمرون انتي لي انخطبتي حمدي ربج
ألس : لا انا لي الحين في انتظار فارس أحلامي
فاطمه : مالت عليج و على فارس أحلامج .. كل ما تقدم لج واحد قلتي هذا في وفي وترفضين أي ليش عاد
تقاطعهم منيره : أي خل نتلفت انشوف فارس أحلامها .. شوفي هذاك اللي مبقق عيونه باللاب توب هذا شرايج في ؟
ألس : لا يبا شفيكم اليوم ماكو غيري .. وبعدين طالعي بيدش بالشاشه من كثر ما اهو مركز
فاطمه : أي ماكو غيرج اللي لي الحين ما تزوجت .. فشورانا خل انتحرش فيج
ألس : هاهاها .. بس عاد يوزوعني
فاطمه : شرايج بهذاك
منيره بلقافه تسأل
منيره : وينه وينه ؟
فاطمه : انتي متزوجه اووص ولا كلمه .. شربي شربي قهوتج وفكينا
ألس : شفيه ؟
فاطمه : شوفي يقرا جريده تكانه ما يتلفت .. بس جنه مبوز
منيره : شكله متهاش ويا الربع
ألس : وااااي انتوا شكو بالناس
ويضحكون بصوت عالي .. لتصل ضحكتها إليه
يراها .. يتأمل أصابعها .. يخاطب نظراتها
هي
تشرب قهوتها .. تضحك مع صديقاتها .. مستمتعه بطعم الكاراميل .. غير مباليه بأي نظره
هو
يحاول ارسال لها تلك النظرات .. نظرات الاعجاب والانبهار
هي
شعرت بنظره .. خافته عابره من مجهول .. واستمرت تلك الضحكات ممزوجه بالكاراميل غير مباليه
على الهامش
" قالت لي صديقه أن صديقتها انخطبت من كوفي شوب وتزوجت "
شباب تسوونها ؟
بنات تتقبلونها ؟
******
همســــــــــــــــه
يا سيِّدي يا الذي دوماً يعيدُ ترتيبَ أيَّامي
وتشكيلَ أنوثتي...أريد أن أتكئ على حنان كَلِماتِكْ
حتى لا أبقى في العَرَاءْ وأريدُ أن أدخلَ في شرايينِ يَدَيكْ
حتى لا أظلَّ في المنفى