
في يوم رمضاني في الساعه الواحده والنصف بعد منتصف الليل
واذا بالوالد العزيز يريد تجربة ليت زنن في الصاله .. وبعد ما تم تركيب الليت شعرت اني في ديسكو
اختي : يبا مو حلو
الوالد : حلو
فشعرت ببعض اللقافه . ورزت الويه
واي مي : يبا في منه ألوان .. احمر واخضر واصفر
الوالد : ليش الاخت تبي تسوي حفله
واي مي : بعزم رفيجاتي الجو وايد حلو جذي
وعلى قولة اخواننا في الله المصريين .. يافرحه ما تمت
وطفت الكهرباء بسبة الليت
الوالد : يه الليت طلع سكه
اختي : ظلمه ما اشوف
واي مي : بالله هذا وقته ؟؟ ابي اشوف مسلسلات
وتعبث الوالد العزيز ورجعت الكهرباء الى بيتنا الدافىء وشعرنا بالسعاده
وتعبث الوالد مره اخرى .. وركب الليت مره اخرى
وانطفأت الكهرباء مرة اخرى
كنت حزتها في المطبخ وذهبت في الممر أمشي والدنيا ظلمه ظلمه
واذا بي ادعم بالطوفه واذا باختي اللي ودي ازنطها تضحك علي بصوت مرتفع هي و والوالد العزيز
واذا بصوت الضحك يرتفع ويرتفع .. ويرتفع ويرتفع ضحكاتهم تكاد تصيبني بالجنون
ثم رجعت الكهرباء
نظرت الى المرآة واذا بصعروره في يبهتي المسكينه ثم قلت بغضب شديد
واي مي : ترا انا انفلعت خلاص عاد انتهت الحفله ترا ماتسوي علي اعيد بصعروره
الوالد العزيز: لونها ماشي مع بدلتج
اختي : لوووووووووول
شعرت شعور غريب .. شعور انها قزرت علي في منتصف الليل و أن هذي الصعروره هي عيدية القدر
مراسلتكم
واي مي
بيتنا الدافىء
الصاله
*********
همســــه
عيدكم مبارك